أشــــواق طليقة !!

اللهمّ إيّاك نعبد؛ وإيّاك نستعين
حمدا لك ربي على آلائك ونعمائك وسرّائك ؛حمدا لك على نعمة الإسلام وعلى جميع مامننت به؛ من فضل وإكرام وإنعام!!..
وأزكى صلاة ثُمّ أعطر سلام على حبيبك المصطفى نبي الهدى رسول السلام ..
الصلاة والسلام عليك ياحبيبي ياقرّة عيني يارسول الله..
شمائلك عطرة فى فمي؛ ومسرّة فى أذني؛ وبهجة فى قلبي!

وأرسل أشواقي إليكَ طليقةً..وأتركها نشوى وأنت مُرادُها!
ولولاك ما هامت تحنُّ مشاعرٌ.. فمنك لعمري فوزها ورشادها!
فياسيدي ياسيد ولدآدم دنيا وآخرة..عَدَّ أنفاسنا السلام عليك..وكل نفوسنا فداء بين يديك..صلواتنا الدائبات العاطرات عليك" نصلي عليك..وكل الوجود اشتياق إليك"..
فيا رحمة الله للدنيا وياشفيع الإنس والجن فى الأخرى:
أُردِّدُ من قلبي الصلاة مسلِّما.. عليكَ ختاما للكلام؛ ومبتدا..


الصلاة والسلام عليك يانبي الله ؛الصلاة والسلام عليك ياصفي الله؛الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله ..

ما أعظمها سكينةً ؛وأقدسها عاطفةً ؛وأرقّها محبة؛ حين يشيع فى المكان والزمان الثناء على سيدي وحبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ما أطيبه حديثا، وأصدقه مقالا ؛ حين يتكلم المتكلم منا فى سيرته الشريفة المنيفة!
ما أجملها من حلقات ،وما أزكاها من ندوات ؛تعبق بذكر وحب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ما أنداها من كلمات ،وأحلاها من محاضرات؛ تزخر بهدْي وسمْت ودلّ سيد الحسن ؛ومنبع اليُمن،
نبينا الآمر الناهي، الحبيب الذي تُرجى شفاعته، وتسعد فى الدارين محبته؛
كم من طمأنينةلذاكره ؛وكم سعادة لمادحه ؛وكم من يمن لصحابته؛ وكم من عزة لمتابعه..ً


***
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
مَن نفّس عن مسلم كربة من كرب الدنيا؛ نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ؛
ومَن يسّر على مُعسر يسّر الله عليه فى الدنيا والآخرة؛ومن ستر مسلما ستره الله فى الدنيا والآخرة؛والله فى عون العبد ماكان العبد فى عون أخيه. (أخرجه مسلم كمافى بلوغ المرام)
وبعدُ:


ليست معاني المدح محصورةً ** حتى تغيض الآن.. أوتنتهي !
تبقى مدى الآنـــــــــاء فيّاضةً ** بكل سر.. باهر.. تزدهي!! ..