مدح ونصرة للرسول صلى الله عليه وسلم

نص الِمدحة التي شارك بها خديم رسول الله بن زياد ضمن ندوة "مدح ونصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم" والتي نظمها المنتدى العالمي لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم، في حاضرة التيسير ليلة الإثنين  ٠٨/٠٢/٢٠١٥ .
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أثيرا 
اللهم إياك نعبد؛وإيّاك نستعين

هُيامِي  بمنهاج   النبوّة   دائمُ .. وما أنا  إلا فى المحبّة  هائمُ
وأَرْوِي حديث الحب عن نهْج صحبه..وهوّ حديث رائع البوح ناعمُ
وإنّ أبا بكْرٍ لَصِدِّيقُ أمْره..   عتيقٌ  بأعباء الخلافة     قائمُ
وما عُمَرُ الفاروقُ إلا مُوفّقٌ..وما هو إلا العدل بالناس راحِمُ
وعثمانُ ذو النورين للمال مُنْفقُ..حيِيٌّ سخِيٌّ قائمُ الليل صائمُ
وإنّ عليّا مِن ذؤابة هاشم.. وسيفُ عليٍّ خلّدته الملاحِمُ
قفوتُ سبيلاً للصحابة برّةً .. وإنِّي عليها ماحييتُ لخادمٌ
أولئك قوم بالنبي اجتباؤهمْ ..همُ ماهمُ إلا الندى والمكارِمُ
فَدَوهُ بأغلى مالديهمْ وإنّها..(على قَدْر أهل العزْم تأتي العزائمُ)
تلقّوْا عن الهادي الأمين شريعةً..بنور هُداها تستنير العوالمُ
هدايةُ حيرانٍ وعزٌّ وحٍكمةٌ.. ووحْيٌ من الله المُهيمن خاتِمُ
رضِينا بها تَهدي لأقوم مَنْهجٍ .. رضينا بها والشُّكْرُ لله لازمُ
فِدًى لرسول الله رُوحي ومُهجتي..وشوقُ قصيدي نَحْوَ لُقْياهُ عارِمُ
محمّدُ أنْدى راحةً وأبرّ مَن ؛على الأرْضِ يمشي؛خافضُ الطّرْف باسمُ
فدتهُ المآقي من حبيب مُبارك .. تسامتْ به فوق البيوتاتِ هاشِمُ
وكان لأرواح المُحبين راحةً ..شفيعٌ بديعُ الحسن للخير قاسمُ
إذا حنّ مشتاقٌ على حال غُرْبةٍ.. إلى طيبة واستشرف النّورَ قادِمُ 
فمعذورةٌ تلك المواجيدُ إن هفتْ؛ ولا غير ربي بالمشاعر عالِمُ
هُناكَ رسولُ الله فى الحُسْن آية.. وماكفُّه المِدْرارُ إلا مغانِمُ 
تعلّقْتُ حبا بالنبي وصحبه.. وآل همُ الغرُّ الوجوهِ الأكارمُ