|
كذبت
ظنونك ما أنا المشتاق
|
|
لا
الدمع من فرط الغرام يراق
|
|
كذبت
ظنونك والظنون كذوبة
|
|
وإلى
سواك إلى الهدى أشتاق
|
|
في
حب أحمد رقت الأشواق
|
|
مهتاجة
واهتزت الأعماق
|
|
ها
قد أهل هلال مولد أحمد
|
|
فلتستفق
إن النيام أفاقوا
|
|
وتداعت
الأفكار نشوى فرحة
|
|
لما
أطل سناؤه البراق
|
|
ها
هو لألاء يضيء حوالكا
|
|
سوداء
قد غشيت بها أحداق
|
|
هبت
شعوب المسلمين بنوره
|
|
علم
الشريعة فوقهم خفاق
|
|
ثارت
كوامن عزة دينية
|
|
قد
شدها طول الزمان وثاق
|
|
يا
مولد الهادي الحبيب أتيتنا
|
|
فلشمس
دين المصطفى إشراق
|
|
وتلألأت
دنيا الوجود بأسرها
|
|
وتعطرت
أرجا بك الآماق
|
|
بك
قد تساوى المسلمون وعمهم
|
|
من
محض نورك يا هلال وفاق
|
|
بك
أمة الهادي توحد سعيها
|
|
فشعوبها
نحو المرام رفاق
|
|
وعليك
يا خير الوجود صلاتنا
|
|
ما
حركت قلب الفتى أشواق
|
|
يا
ليت أن قلوبنا بك أشرقت
|
|
وتكحلت
بجمالك الآماق
|
|
أنت الحبيب وأنت بهجة خاطري
|
|
أنت
الشفاء ونورك الترياق
|
|
(يا
مصطفى من قبل نشأة آدم
|
|
والكون
لم تفتح له أغلاق
|
|
أيروم
مخلوق ثناءك بعدما
|
|
أثنى
على أخلاقك الخلاق)
خديم رسول الله بن زياد
1997 ربيع الأول
|