اللهم إياك نعبد وإياك نستعين
نفحات...
سيد الكائنات:
تتعطر الكلمات وهي تناجيك ؛وتروي للدنيا عظمة هديك، وسمو قدرك ،
أنساق وراء سيرتك الغرّاء؛لأشفي ظمأ قلب تستبدّ به الأشواق؛
وأُغذي به خواء نفس ترامت فى متاهاتها..
وليس إلاّك شافعها ومنقذها وهاديها"وإنك لتهدى إلى صراط مستقيم"
سيدي يارسول الله:
الصلاة والسلام عليك يارُوح أرواحنا ورَوح أفئدتنا..وأمان دنيانا وشفيع آخرتنا
السلام عليك أيها النبي ورحمة وبركاته..
السلام عليك يارحمة الله للعالمين..السلام عليك ياسيد المرسلين وإمام المتقين..
ترنو إليك عيون أنت سوادها..وتهفو إليك قلوب أنت مرادها!!
وتجثو أمامك قلوب أنت حياتها..فتخفت أصواتها وتعلو أنّاتها !!
أما رأوا وجهك الأنور المتلالي بالجمال والكمال والجلال!
أما رأوا عرقك الأطيب المُتحدّر من جبينك كاللئالي!
أما رأوا ابتسامة ثغرك الأسنى المشع فى بهيم الليالي!!
أما رأوك..وأنى لهم أن يروك ومَن لها أن ترى الشمس مقلة عمياء!
***
أمام طيشهم ،و سفه عقولهم ،ونذالة قدرهم ،وقماءة قاماتهم ، ودناءة هِمّاتهم؛
يجب أن نرتب أوراقنا، ونحدد أولوياتنا ،ونضعها خطة محكمة تنفيذية، لا تقف عند الشعارات وتنتهي بعد لحظات..خطة عملية تضخُّ الحب وتكبح العنف..خطة ترشد وتهدي لا تصد ولا تهدم..
والله ثم والله إن أنوار محمد صلى الله عليه وسلم لا تقاوم..فافسحوا لها المجال..احتضنوها بقلوبكم..وستجدوها رحمة فى سلوككم وبركة فى حياتكم..هداية لضال وإنقاذا لفاسق وحلاوة فى قلب كل مؤمن..
والله ما يحتاج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلينا..لكننا نحن بحاجة إليه!!
نحن لاحياة لنا إلابه ،ولاعز إلا بظله، ولافوز إلا بقربه، ولافلاح إلا بطاعته!!
إنّ هذه الإستفزازات الدنيئة فى أصلها؛ الوضيعة فى فصلها ؛الذميمة فى أمسها ويومها وغدها؛
يجب أن توضع فى الميزان الصحيح ـ ولا وزن لها البتّة! إلا عدوانية أصحابها؛وتفاهة كاتبيهاـ!
فيجب أن نتخذها عبرة ونفتش أعماقنا من أين تسلل الضعف والهوان إلينا..
هل حقا رسول الله حبيب الله صلى الله عليه وسلم؛ أحبّ إلينا من أرواحنا ؛من آبائنا؛ من أمهاتنا؛ من أبنائنا ؛وأزواجنا ؛وأموالنا؛
والإجابة الصادقة المخلصة هي مفتاح الظفر، وسر النجاح ،وخطة النصر!!
ألا فلنتجه لتنمية هذا الحب الزكي فى نفوسنا، بكل وسائله؛ من مطالعة، ومذاكرة، وقراءة، ومحاورة ،وسماع أمداح، وأناشيد ،وتتبع لأخباره، وآثاره، وتضلع بأسراره وأنواره، ولهج دائب بالصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم
ألا إنّ عاقبة المستهزئين لماحقة ساحقة..وإنّ شانئه لأبتر وبغيض!
ألا إنّ جناب رسول الله صلى الله عليه وسلم رفيع..وحماه منيع..وإنا له الفداء..كلنا له الفداء!!
***
-عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أن رسول الله عليه وسلم قال:
إن الله حرّم عليكم عقوق الأمهات،ووأد البنات،ومنعا وهات وكره لكم قيل وقال،وكثرة السؤال،وإضاعة المال.
-وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
والذي نفسي بيده لا يؤمن عبدٌ حتى يُحب لجاره ما يحب لنفسه.
(الحديثان متفق عليهما كما فى بلوغ المرام)
وبعد:
ياخير خلق الله حبك فى دمي ** يجْري وذكرك بالمحبة فى فمي
يـــا ما أجلّ الشوق عند تفكر ** وأرقّه .. والله عند تكلـــــــــــــم
ّ
نفحات...
سيد الكائنات:
تتعطر الكلمات وهي تناجيك ؛وتروي للدنيا عظمة هديك، وسمو قدرك ،
أنساق وراء سيرتك الغرّاء؛لأشفي ظمأ قلب تستبدّ به الأشواق؛
وأُغذي به خواء نفس ترامت فى متاهاتها..
وليس إلاّك شافعها ومنقذها وهاديها"وإنك لتهدى إلى صراط مستقيم"
سيدي يارسول الله:
الصلاة والسلام عليك يارُوح أرواحنا ورَوح أفئدتنا..وأمان دنيانا وشفيع آخرتنا
السلام عليك أيها النبي ورحمة وبركاته..
السلام عليك يارحمة الله للعالمين..السلام عليك ياسيد المرسلين وإمام المتقين..
ترنو إليك عيون أنت سوادها..وتهفو إليك قلوب أنت مرادها!!
وتجثو أمامك قلوب أنت حياتها..فتخفت أصواتها وتعلو أنّاتها !!
أما رأوا وجهك الأنور المتلالي بالجمال والكمال والجلال!
أما رأوا عرقك الأطيب المُتحدّر من جبينك كاللئالي!
أما رأوا ابتسامة ثغرك الأسنى المشع فى بهيم الليالي!!
أما رأوك..وأنى لهم أن يروك ومَن لها أن ترى الشمس مقلة عمياء!
***
أمام طيشهم ،و سفه عقولهم ،ونذالة قدرهم ،وقماءة قاماتهم ، ودناءة هِمّاتهم؛
يجب أن نرتب أوراقنا، ونحدد أولوياتنا ،ونضعها خطة محكمة تنفيذية، لا تقف عند الشعارات وتنتهي بعد لحظات..خطة عملية تضخُّ الحب وتكبح العنف..خطة ترشد وتهدي لا تصد ولا تهدم..
والله ثم والله إن أنوار محمد صلى الله عليه وسلم لا تقاوم..فافسحوا لها المجال..احتضنوها بقلوبكم..وستجدوها رحمة فى سلوككم وبركة فى حياتكم..هداية لضال وإنقاذا لفاسق وحلاوة فى قلب كل مؤمن..
والله ما يحتاج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلينا..لكننا نحن بحاجة إليه!!
نحن لاحياة لنا إلابه ،ولاعز إلا بظله، ولافوز إلا بقربه، ولافلاح إلا بطاعته!!
إنّ هذه الإستفزازات الدنيئة فى أصلها؛ الوضيعة فى فصلها ؛الذميمة فى أمسها ويومها وغدها؛
يجب أن توضع فى الميزان الصحيح ـ ولا وزن لها البتّة! إلا عدوانية أصحابها؛وتفاهة كاتبيهاـ!
فيجب أن نتخذها عبرة ونفتش أعماقنا من أين تسلل الضعف والهوان إلينا..
هل حقا رسول الله حبيب الله صلى الله عليه وسلم؛ أحبّ إلينا من أرواحنا ؛من آبائنا؛ من أمهاتنا؛ من أبنائنا ؛وأزواجنا ؛وأموالنا؛
والإجابة الصادقة المخلصة هي مفتاح الظفر، وسر النجاح ،وخطة النصر!!
ألا فلنتجه لتنمية هذا الحب الزكي فى نفوسنا، بكل وسائله؛ من مطالعة، ومذاكرة، وقراءة، ومحاورة ،وسماع أمداح، وأناشيد ،وتتبع لأخباره، وآثاره، وتضلع بأسراره وأنواره، ولهج دائب بالصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم
ألا إنّ عاقبة المستهزئين لماحقة ساحقة..وإنّ شانئه لأبتر وبغيض!
ألا إنّ جناب رسول الله صلى الله عليه وسلم رفيع..وحماه منيع..وإنا له الفداء..كلنا له الفداء!!
***
-عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أن رسول الله عليه وسلم قال:
إن الله حرّم عليكم عقوق الأمهات،ووأد البنات،ومنعا وهات وكره لكم قيل وقال،وكثرة السؤال،وإضاعة المال.
-وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
والذي نفسي بيده لا يؤمن عبدٌ حتى يُحب لجاره ما يحب لنفسه.
(الحديثان متفق عليهما كما فى بلوغ المرام)
وبعد:
ياخير خلق الله حبك فى دمي ** يجْري وذكرك بالمحبة فى فمي
يـــا ما أجلّ الشوق عند تفكر ** وأرقّه .. والله عند تكلـــــــــــــم
ّ
