أولٰئكَ آلُ البيت ...!

أُحبُّ بني الزّهراء شرقا ومغربا**وأُهديهُمُ من خالد المدحِ مُطربا
أولٰئكَ آلُ البيت جوهرةُ العُلا ** فَمن مثلهمْ فى كوننا أُمّا اَ وْ أبا
دمُ المُصطفى فيهمْ سرى وسناؤه**وما أطيب السرّ الزكيّ وأعذَبا

مودّةُ قُرْباهُ علينا فريضَةٌ ** وأحْبِبْ بهِ فرْضًا علينا مُحبَّبا
ولم نَرَ منهمْ فى الورى غير صالح** إلى ربِّه يَهدِي العباد تقرُّبا
إذا طُفتَ فى كل البلاد تَجدْهُمُ ** أَبَرَّ عبادِ اللهِ شرْقًا ومَغْرِبا
وأسْمحَهُمْ نفسا وأكرَمَ راحةً ** وأجملَهُم وجها وأزكى وأطيبا

ورثْتُ هواهُمْ كابرا بعد كابِرٍ** رضيتُ به نهجا حميدا ومَذْهَبا
أُوالِي الذي وَالَوْ وأبغَضُ مَن جفَوا**وأُنفِذُ عُمْرِي فِى الوفاءِ تحبُّبَا
على حبِّهمْ نَلْقَى الإلٰهَ بإذْنِهِ ** فحبُّهُمُ أحْلى من الخَمْرِ مَشْرَبا
على جدِّهمْ منّا الصلاةُ مدى المدى** وأهلاً وسهْلاً بالنبي ومرحبا
حبيبٌ هواهُ فى المَشاعرِ كامِنٌ ** وألهمنا مَعْنَى الجَمالِ وألهبا